قافلة الأمل في شانلي أورفا تواصل تنظيم حملات الأضاحي داخل تركيا وخارجها

أكد منسق وقف قافلة الأمل في شانلي أورفا خلال تصريح لوكالة إلكا للأنباء مواصلتهم تنظيم حملات الأضاحي داخل تركيا وخارجها.
أعلن منسق المنطقة الثانية في مؤسسة قافلة الأمل، في تصريح لوكالة İLKHAأن وقفهم تواصل تنظيم حملات الأضاحي في العديد من المدن والمناطق داخل تركيا، إلى جانب إيصال لحوم الأضاحي إلى المحتاجين والمظلومين في الخارج، خاصة في فلسطين واليمن وسوريا وأفغانستان وعدد من دول إفريقيا.
وأوضح دوغان أن التبرعات تُسجَّل إلكترونيًّا وتُتابَع بدقة من مرحلة الذبح وحتى التوزيع، وأن تسجيلات الفيديو الخاصة بعملية الذبح تُرسل إلى المتبرعين كنوع من الشفافية والاطمئنان.
وأشار دوغان إلى أهمية هذه الحملات إلى أن قول النبي ﷺ: "من بات شبعان وجاره جائع فهو ليس منا"، وأردف قائلاً: "ونحن بدورنا نسعى لوصول الأضاحي إلى مستحقيها، بحيث يؤدي المتبرع عبادته، ونحقق في الوقت ذاته دعمًا فعليًّا لإخواننا المحتاجين"، داعيًا إلى مزيد من التفاعل المجتمعي مع هذه الحملة.
وأوضح دوغان أن الحاجة داخل تركيا أيضًا كبيرة، خاصة في ولايات مثل شانلي أورفا التي تضم طبقات سكانية متفاوتة بين الغنى والفقر، مشددًا على أهمية التوزيع العادل للمساعدات.
وأضاف: "نعمل أيضًا في عدد كبير من الدول الإسلامية، وعلى رأسها غزة وفلسطين واليمن وسوريا وأفغانستان ولبنان، بالإضافة إلى معظم دول إفريقيا، حيث نرسل فرقًا ميدانية من أعضاء وممثلي مؤسستنا للإشراف على الذبح والتوزيع وفق معايير صحية دقيقة، ويتم توثيق كل خطوة وإبلاغ المتبرع بها عبر رسائل نصية وفيديوهات".
وفيما يتعلق بتزايد أعداد المحتاجين، قال دوغان: "رغم كرم شعبنا وتجاوبه، فإن عدد الحالات الإنسانية في تصاعد، خصوصًا مع تصاعد المآسي في غزة واليمن وسوريا وأماكن اللجوء. ما نحصل عليه من تبرعات لا يكفي دائمًا لتغطية هذه الاحتياجات، ولكن الإقبال بحمد الله مستمر ومبشّر".
وأشار إلى أن هناك عائلات لم تدخل بيوتها لحوم منذ شهور، قائلاً: "هدفنا إيصال لحوم الأضاحي لهذه البيوت، ليدخلوا في أجواء العيد كغيرهم، ونُشعرهم أنهم ليسوا وحدهم".
ودعا في ختام حديثه الشعب إلى الثقة بقافلة الأمل، قائلاً: "يمكن للجميع التبرع بسهولة داخل تركيا أو خارجها عبر مؤسستنا. نحن نرسل الأعضاء إلى الدول المستهدفة مثل تشاد، أفغانستان، الهند، مصر، اليمن وغيرها، لضمان وصول الأمانات بأمان ونزاهة، نسأل الله أن يتقبل من الجميع، وألا يُخجلنا".
وختم دوغان كلماته بالقول: "نحن مسلمون، وديننا يحثنا على عدم التخلي عن الجائعين. لنتذكر إخواننا ونتعاون على إيصال الأضاحي لهم، سواء بأنفسنا أو عبر تشجيع من حولنا للتبرع". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة أسرى محررين مبعدين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى قطاع غزة ضمن صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس والاحتلال عام 2011.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الصهيوني نفذ خلال الـ 48 ساعة الماضية 26 مجزرة مختلفة، راح ضحيتها ما لا يقل عن 300 فلسطيني. وتركزت الهجمات بشكل خاص على النساء والأطفال والمدنيين الذين يعانون من الجوع.
أقدم مستوطنون صهاينة، تحت حماية جنود الاحتلال، على اقتحام قرية عرب المليحات شمال أريحا، حيث استولوا بالقوة على أحد المنازل وسرقوا 60 رأسًا من الغنم. وخلال الاعتداء، فرض جنود الاحتلال حظر تجول على سكان القرية تحت تهديد السلاح، ومنعوهم من الخروج إلى الشوارع.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 636 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.